لم يكن «ابتكار 2013» سوى مدرسة تعلمنا منها طوال عام من العمل كيف نتقن، ونبدع، ونبتكر. تعلمنا معنى «شغف ابتكار». فتحول العمل إلى ميدان تنافس من يبدع أكثر، أصبح هاجس الجميع كيف سنبدو يوم الأول من ديسمبر. لا أحد يعرف مشاعر الفرح بما تحقق في اليوم الأول وبقية الأيام، خصوصاً لأولئك الذين كانوا يعملون على التفاصيل الدقيقة، ومن قضوا ليلة الأحد في الميدان حتى الفجر.
فريق العمل الذي أعد لـ «ابتكار2013» كل ما يملك وقضى نحو 300 ساعة في الإعداد، يحصد اليوم نجاحاً كبيراً على مستوى الحضور وعلى مستوى الاهتمام الإعلامي بالمناسبة، فالقيمة التي قدمها المعرض للمجتمع ستحدث تأثيراً، و مثل هذا الحراك الإبداعي المستمر سينتج جيلاً واعياً ومبدعاً.
التفاصيل التي سبقت «ابتكار» لم تكن تفاصيل عمل مجردة، بل حب وشغف للعمل ومودة وصداقة بين الفريق، ومثل هذا الفريق لا يمكن أن تتوقع منه إلا عملاً مبدعاً ونوعياً، فكان المعرض في أبهى صوره ورسم الفرح على محيا أكثر من 100 ألف زائر خلال فترة قصيرة لا تتجاوز 5 أيام و6 ساعات يومياً، ولا أروع من ذلك سوى الحراك الذي شهدته الفعاليات المصاحبة التي زرعت في نفوس الطلاب والطالبات حب الابتكار والعمل.
شكراً لـ «ابتكار» ولمن علمنا وزرع في نفوسنا شغف العمل. شكراً لقائد الفريق ولقيادات ابتكار الذين حولوا العمل إلى متعة لا تضاهى.
فهد القثامي
أضف تعليق