كم هي اللحظات السعيدة التي نعيشها، التي نودع فيها ما يكدرنا في الدنيا؟، في المقابل كم هي اللحظات التي نصل فيها إلى الحد الأدنى من الراحة النفسية وتتكالب علينا الهموم؟.
لدى الإنسان القدرة على صنع سعادته وحزنه بيديه، ومهما صادف من الحوادث يظل الموقف الحزين بالنسبة للشخص السعيد لا يتعدى أيام قليلة أو ساعات. التفاؤل يعطي الإنسان بعداً أخر للحياة لا يتوقعه.
الأوهام، الذكريات الحزينة، والتشاؤم، جميعها تؤدي إلى الحزن والكآبة، فإن تركناها تعبث بأنفسنا كبرت مع السنوات وأصبحت جزءاً منا ومن هويتنا… أصبحنا لا نرى إلا «الحزن» نصبح ونمسي عليه.
لنتعود على الابتسامة وتذكر المواقف الجميلة في حياتنا، لنتعود على زرع الفرح في أنفسنا، الماضي ذهب بخيره وشره لا يبقى في نفوسنا إلا الطيب من الذي يسعدنا في حاضرنا.
كم هي عدد المرات التي صحونا فيها من النوم ونحن نمني أنفسنا بيوم جميل ونتوقعه ونسعى إليه ونطرد كل الأفكار السلبية مهما كانت؟. معظمنا اعتاد على الروتين اليومي على التذمر على التشاؤم على السلبية في التعاطي مع بداية اليوم.
نحتاج دائما إلى جرعة تفاؤل يومية تعود بالسعادة على أنفسنا، فقط تذكروا الجميل والحسن، تذكروا من يعشقون ابتسامتكم وفرحكم، من يبحثون عن إشراقتكم الحسنة عن فرحة أعينكم، عن الإيجابية التي تنثر الفرح… الحياة فيها الكثير لنفرح فيها قبل أن نغادرها، فقط غيروا أنفسكم تتغير حياتكم.
أضف تعليق